العنف الأسري - An Overview
العنف الأسري - An Overview
Blog Article
ويبرز إطار "احترام المرأة" أيضاً أن التدخلات الناجحة هي تلك التي تعطي الأولوية لسلامة المرأة؛ وتنطوي عناصرها الأساسية على تفنيد علاقات القوة غير المتكافئة بين الجنسين؛ وتتسم بطابع التشارك؛ وتعالج عوامل خطر متعددة بواسطة برامج مشتركة وتُستهل في مرحلة مبكرة من الحياة.
تقديم خدمات شاملة وجيدة تركز على الناجيات من العنف، وتوعية مقدمي خدمات الرعاية الصحية وتدريبهم على تلبية احتياجات الناجيات بطريقة قائمة على إبداء التعاطف وتجنب إصدار الأحكام.
-رسم السياسة العامة لحماية الأسرة وتقوية أواصرها ومواجهة كل ما يتعلق بالعنف الأسري وإقرار الخطط التنفيذية لها ومتابعة تنفيذها.
اضطراب أمن المجتمع: فالمجتمع الحُرّ غير المُعرّض للعنف لا يُعاني أفراده من أيّ مستويات من التوتر والاضطراب، فيكون مجتمعاً أكثر أمناً واستقراراً، أمّا انتشار العنف في المجتمع يؤّدي إلى اضطرابه واختلال استقراره.
الاستفادة من تجارب الناجيين من العنف من أجل التغير الإجتماعي. وضع عقوبات وسن قوانين قاسية على مرتكبي العنف الأسري.
إن العديد من ضحايا الاعتداء ينفصلون عن المعتدين عليهم، إلا أنهم في نهاية الأمر يعودون إليهم. وقد أظهرت الدراسات أن العامل الرئيسي الذي يساعد الضحية في تأسيس استقلال دائم عن الشريك السيئ هو قدرتها أو قدرتهُ على الحصول على المساعدة القانونية. وقد قام الاقتصاديون في مركز برينان للعدالة بتحليل البيانات التابعة لمكتب الإحصاءات القضائية وذلك من أجل تحديد ما يفسر انخفاض نسبة الاعتداءات المُبَلغ عنها في عموم البلاد. وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن أحد العوامل المهمة هو نور الامارات مدى توفر الخدمات القانونية لمساعدة ضحايا سوء المعاملة.
يمكن أن يتخذ العنف الأسري أشكالًا متعددة، وغالبًا ما يجمع بين مختلف أنواع العنف ما يؤدي إلى الاكتئاب والتعرّض للإصابات والمرض. علاوة على ذلك، يؤدي العنف الأسري إلى تكاليف اجتماعية واقتصادية أوسع نطاقًا، ومنها تكاليف الخدمات لعلاج النساء المعنّفات ودعمهنّ وتقديم الجناة إلى العدالة بصرف النظر عن فقدان العمل والإنتاجية، تقويض قدرات المرأة، وحتّى إبطاء النمو الاقتصادي.
مشاهدة العنف الأسري (ارتكاب العنف الجنسي والوقوع ضحية له)؛
وأشادت المحامية في مجال الطلاق والأسرة "سمارا إقبال" بالقانون الجديد قائلة: "يعكس القانون الجديد الجدية المتزايدة التي تتعامل بها الدولة مع العنف المنزلي وحماية الأسرة.
وبشكل عام، أثّر البحث بصورة إيجابية على حياة فرادى النساء، وساهم في توعية أصحاب المصلحة المعنيّين لفهم تأثير العنف المنزلي وقياسه بشكل أفضل.
•عنف الزوجين المشترك الذي لم يصل إلى سيطرة السلوك العام، يحدث في حالة واحدة عندما يتعرض أحد أو كلا الزوجين للضرب جسديا.
وقد قام هذا المشروع بالتنسيق مع أقسام حكومية تتعامل مع حالات محلية، كما قامت بجذب عناصر متنوعة للنظام معًا، بدءًا من رجال الشرطة في الشارع إلى إيجاد ملاجئ للنساء المعنفات وتوظيف ضباط مراقبة السلوك للإشراف على الجُناة. وقد أصبح هذا البرنامج نموذجا للسلطات القضائية الأخرى التي تسعى إلى التعامل بفعالية أكبر مع العنف المنزلي.
خطة العمل العالمية بشأن تعزيز دور النظام الصحي في إطار استجابة وطنية متعددة القطاعات للتصدي للعنف بين الأفراد، وخصوصاً ضد النساء والفتيات، وضد الأطفال
تحتاج بعض النساء اللواتي تعرّضن للعنف الأسري إلى رعاية صحية لعلاج أثر العنف، لكنّ الأطباء يواجهون صعوبةً في التعامل مع هذه الحالات؛ وذلك لعدم استجابة المرأة للإفصاح عن تجربتها في التعرّض للعنف أو طلب المساعدة من الجهات المعنية، ويعود ذلك إلى مشاعر الخوف والخجل التي تتملّك الضحيّة، أو الشعور بالذنب، أو وضع اعتبار للمفاهيم والتقاليد العائلية التي تمنعها من ذلك، وعليه يجب تقديم التوعية اللازمة للمختصين في مجال الطب في طُرق التعامل مع الضحايا من النساء اللواتي تعرّضن للعنف،[١١] ويُمكن تصنيف آثار العنف ضد المرأة إلى ثلاثة أنواع، وهي كالآتي:[١٢]